التعريف
سرطان اللسان هو أحد المجموعات الفرعية لسرطان الرأس والرقبة. ينمو السرطان من الخلايا الحرشفية باللسان. ويؤدي هذا إلى نمو ورم موضعي، وانتشاراته اللاحقة.
يحدث السرطان عندما تنقسم الخلايا بالجسد (الخلايا الموجودة باللسان في هذه الحالة) بدون تحكم أو نظام. تنقسم الخلايا عادة بشكل منتظم. وإذا استمرت الخلايا في الانقسام بشكل لا يمكن التحكم به مع عدم وجود حاجة لخلايا جديدة، فتتكون كتلة من النسيج تسمى ورما. يشير مصطلح السرطان إلى الأورام الخبيثة، التي يمكنها غزو الأنسجة القريبة والانتشار إلى أجزاء أخرى بالجسد. أما الورم الحميد فعادة لا يغزو ولا ينتشر.
يتم جمع سرطان اللسان عادة مع سرطانات الفم الأخرى، مثل سرطان الشفاه، سقف الحلق الصلب، بطانة الوجنة، قاع الفم (الجزء الموجود تحت مقدمة اللسان)، أو اللثة. وتعرف أنواع السرطان هذه بسرطان التجويف الفموي.
الأسباب
لا يعرف سبب محدد لسرطان اللسان. ولكن، قد تكون عوامل نمط الحياة التالية مرتبطة به:
- تدخين السجائر، أو السيجار، أو الغليون
- استخدام تبغ المضغ، أو التبغ المطحون، أو منتجات التبغ الأخرى
- الاستهلاك المفرط للكحوليات
عوامل الخطر
تزيد هذه العوامل من فرصة إصابتك بسرطان اللسان: إذا كان لديك أي من عوامل الخطر هذه فعليك إخبار طبيبك:
- الجنس: ذكر
- عدم الاعتناء بنظافة الأسنان والفم
- العمر: 40 عاما أو أكبر
- تهيج الغشاء المخاطي بالفم نتيجة للتدخين أو استهلاك الكحوليات
- تاريخ لقرح الفم
- تاريخ عائلي ناتج عن الاستعداد الجيني
الأعراض
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فلا تفترض أنها نتيجة لسرطان اللسان. قد تسبب حالات أخرى هذه الأعراض. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض فعليك إخبار طبيبك:
- آفات أو كتل بالجلد، أو قرح على اللسان
- صعوبة في البلع
- قرح وألم بالفم
- تخدر باللسان أو صعوبة بتحريكه
- تغير بأسلوب التحدث (ناتج عن عدم القدرة على تحريك اللسان على الأسنان عند التحدث)
- ألم عند المضغ والتحدث
- نزيف باللسان
التشخيص
قد يتم اكتشاف سرطان اللسان من قبل طبيب الأسنان الخاص بك خلال تنظيف الأسنان الروتيني، أو من قبل طبيبك خلال فحص بدني روتيني.
سيسأل طبيبك عن أعراضك وتاريخك الطبي، وسيقوم بعمل فحص بدني لتأكيد التشخيص. قد يشمل هذا:
- فحص لسانك بحثا عن كتل أو أورام
- استخدام منظار مصنوع من الآلياف الضوئية - أنبوب رفيع به كاميرا صغيرة لفحص قاعدة اللسان
- خزعة للسان - إزالة عينة من أنسجة اللسان لاختبارها لمعرفة إذا ما كان هناك خلايا سرطانية
- الأشعة المقطعية - نوع من أنواع أشعة-X تستخدم الحاسب الآلي لأخذ صور للفم
- أشعة-x على الصدر لتحديد إذا ما كان السرطان قد انتشر إلى الرئتين
العلاج
يتم عمل اختبارات تحديد المرحلة بمجرد العثور على السرطان لمعرفة إذا ما كان السرطان قد انتشر. يعتمد العلاج على مرحلة السرطان، وعلى حجم وموقع الورم أيضا.
الجراحة
يتم إجراء استئصال جراحي للورم السرطاني والأنسجة القريبة، ومن المحتمل العقد اللمفية القريبة. هذا هو العلاج المفضل غالبا عندما يكون الورم على الجانب المرئي من اللسان، وذا حجم صغير (أقل من 2 سم)، وعندما يكون موجودا بجانب واحد ولا يشتمل على قاعدة اللسان.
العلاج الإشعاعي
استخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام. تستخدم هذه الطريقة عند وجود السرطان بالجزء الخلفي من اللسان.
العلاج الكيميائي
يستخدم أحيانا العلاج الكيميائي مع الإشعاع لتدمير الورم السرطاني، خاصة عند عدم التخطيط للجراحة.
التأهيل والمتابعة
بعد العلاج، قد ينصح طبيبك بـ:
- علاج لتحسين حركة اللسان، والمضغ، والبلع
- علاج النطق، إذا تأثر استخدام اللسان
- مراقبة فمك، وحلقك، ومرئيك، ورئتيك عن قرب لمعرفة إذا ما كان السرطان عاد مرة أخرى أو انتشر
الوقاية
اتبع الخطوات التالية للمساعدة في تقليل فرص إصابتك بسرطان اللسان:
- لا تدخن أو تستخدم منتجات التبغ. إذا كنت تدخن أو تستخدم منتجات التبغ، احصل على مساعدة للتوقف عن ذلك .
- تجنب الاستهلاك المفرط للكحوليات.
- ارجع إلى طبيبك دائما لعمل فحوصات دورية وفحوصات سرطان مسحية.
0 تعليقات